ذكرت صحيفة إيكونوميك تايمز نقلاً عن مسؤولين، أن آلية التسوية بالعملات الوطنية بين الهند وروسيا لم تكتسب زخمًا بعد، ويرجع ذلك جزئيًا إلى المخاوف من العقوبات الأمريكية واختلال التوازن التجاري لصالح الواردات من روسيا.
وبحسب المقال، فإن "المصافي الهندية تواصل الدفع بالدولار باستخدام القنوات المصرفية العادية مقابل النفط الذي تشتريه من روسيا".
وكتبت الصحيفة نقلاً عن مصادر: "طريقة دفع الروبية البديلة التي ابتكرها بنك الاحتياطي الهندي لم تكتسب زخمًا"، ونظرًا لحقيقة أن صادرات الهند إلى روسيا تفوق وارداتها بكثير، فإن لدى الموردين الكثير من الروبيات، والتي تُترك غير مستخدمة.
زاد نمو واردات النفط من روسيا من اختلال التوازن في التجارة، بالإضافة إلى ذلك، يخشى الدائنون الهنود من أن يؤدي تحرك الهند للتسويات التجارية مع روسيا بالروبية إلى عقوبات أمريكية، حسبما كتبت الصحيفة.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، في سبتمبر / أيلول، حصل بنك UCO Bank الهندي المملوك للدولة على إذن لفتح حساب فوسترو روبية خاص لشركة Gazprombank الروسية، وفي أكتوبر، فتح Sberbank و VTB Bank حسابات مماثلة في فرعيهما في نيودلهي.
في يوليو، طلب بنك الاحتياطي الهندي من المؤسسات المالية الوطنية تقديم آليات إضافية لمعاملات التصدير والاستيراد بالروبية الهندية بسبب الاهتمام المتزايد من المجتمع التجاري العالمي بعملة البلاد، وكذلك من أجل تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتعزيز العملة الوطنية.